نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 282
الأفعال
فَعَل
، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها
ر
[
أَطَرْتُ ] العود أَطْراً. إِذا عطفَته ، قال خُفَاف بن نُدْبةَ [١] :
أَقُولُ له
والرُّمْحُ يأْطِرُ مَتْنَهُ
تَأمَّلْ
خُفَافاً إِنَّني أنا ذَلِكا
أي أن هذا ،
كما قال الله تعالى : ( الم. ذلِكَ الْكِتابُ
)[٢] أي هذا الكتاب
، هذا قول أبي عبيدة. قال أبو عبيدة : وقد يستعمل ذلك في الإِشارة إِلى حاضر وإِن
كان موضوعاً للإِشارة إِلى الغائَب ، قال الله تعالى في الإِشارة إِلى نفسه ( ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ )[٣].
الزيادة
الافتعال
م
[
ائْتُطِم ] الرجلُ : إِذا
احتبس بطنه.
التفعّل
ر
[
تَأَطَّر ] : قال ثعلب : التَّأطُّر : التمكُّث.
ويقال : تَأَطَّرَت المرأةُ : إِذا لَزِمَتْ بيتَها فلم تبرح ، قال [٤] :
[١]خُفاف بن ندبة ـ
نسبة إِلى أمه ـ السُّلَمي ، وهو ابن عم الخنساء ، شهد مع الرسول ( صَلى الله
عَليه وسلم ) فتح مكة ومعه لواء بني سُلَيْمْ وعاش إِلى أيام عمر ، والبيت من شعر
قاله في قتله مالك بن حمار سيد بني شمخ ، انظر في شعره (٦٤) والأغاني ( ١٨ / ٧٤ )
والشعر والشعراء (١٩٦).
[٢]سورة البقرة ٢
الآية ١ ومن الآية ٢ (
الم. ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ )
وانظر قول أبي عبيدة وبيت خُفاف في تفسيرها عند الشوكاني ـ فتح القدير ( ١ / ٢١ ـ ٢٢
).