[ أَصْلُ ] الشيء : معروف. والجمع : أُصُول.
قال الكسائي [١] في قولهم « لا أَصْلَ له ولا فَصْلَ ». الأصل : الحسب ، والفَصْل : اللسان.
[ الإِصْر ] العهد ، قال الله تعالى : ( وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي )[٢].
والإِصْر : الذَّنْب.
والإِصْر : الثِّفْل.
وعلى هذه الوجوه يفسَّر قوله تعالى : ( وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً )[٣] قيل. أي عهداً نعجز عن القيام به. وقيل : أي ذنباً.
وقيل : أي ثِقْلاً ، ومنه قوله :
يَوَدُّ الفَتَى طُولَ الحَيَاةِ ، وطُولُها
على ظَهْرِهِ إِصْرٌ مِنَ الذَّنْبِ بَاهِظُ
والجمع آصار. وقرأ ابن عامر. ويَضَعُ عَنْهُم آصَارَهُم [٤] ، والباقون : إِصْرَهُمْ.
وفي حديث [٥] ابن عمر. « من حلف على يمين فيها إِصْرٌ فلا كفَّارةَ لها » يعني إِذا حلف بالطلاق والعَتاق ثم حنث لم تكن
[١]انظر قول الكسائي في اللسان مادة ( أصل ).
[٢]سورة آل عمران ٣ من الآية ٨١.
[٣]سورة البقرة ٢ من الآية ٢٨٦.
[٤]سورة الأعراف ٧ من الآية ١٥٧.
[٥]الحديث بشرحه هذا في النهاية : ( ١ / ٥٢ ).