قال أبو عمرو
بن العلاء : الأسارى : الذين في وَثاق ، والأسرى
: الذين في اليد ،
وإِن لم يكونوا في وثاق.
قال الله تعالى
: ( ما كانَ لِنَبِيٍّ
أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى )[٣] قرأ أبو عمرو
ويعقوب بالتاء معجمة من فوق ، على تأنيث جماعة
الأسرى. وقرأ الباقون
بالياء ، وهو اختيار أبي عبيد. قال أبو عبيد : والياء أَحَبُّ إِليَّ لكثرة أهل
هذه القراءة ، ولقول عبد الله :
[١]يُرْوى أنَّ
إِساف ونائلة رجل وامرأة من جرهم أتيا الفاحشة في الكعبة فمسخا حجرين فتركا في
الكعبة للعبرة ، ومع مرور الزمن عُبدا انظر التاج ( أسف ) ، وانظر فيهما الأصنام
لابن الكلبي ( ص ٢٩ ).
[٢]سورة الأنفال ٨
من الآية ٦٧ (
ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وانظر في قراءتها فتح القدير ( ٢ / ٣١٠ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 257