نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 221
الأفعال
فعَل
، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ن
[
أَذَنَه ] : إِذا ضرب أُذنه.
فعِل
، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
ن
[
أَذِنَ ] له أَذَناً ، بالفتح : إِذا استمع. ومنه قوله تعالى : ( وَأَذِنَتْ لِرَبِّها
وَحُقَّتْ )[١] أي سمعت. وفي
الحديث [٢] : « ما
أَذِن الله تعالى
لشيء كأَذَنِه لنبي يَتَغَنَّى بالقرآن ». وقال [٣] :
صُمٌ إِذَا
سَمِعُوا خَيْراً ذُكِرْتُ بِهِ
وإِنْ
ذُكِرْتُ بِشَرٍّ عِنْدَهُم أَذِنُوا
و أَذنَ : أي علم ، قال الله تعالى : ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ )[٤] ، وقال حسان [٥] :
وإِلّا
فَأْذَنُوا بِجِلادِ يَوْمٍ
يُعِزُّ
اللهُ فِيه مَنْ يَشَاءُ
و أَذِنَ الرجل للرجل في الشيء
إِذْناً ، قال الله
تعالى : ( إِلَّا مِنْ بَعْدِ
أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى )[٦] ، وقال تعالى : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا )[٧] في الكلام حذف
، أي أذن لهم أن يقاتلوا.
قرأ نافع وأبو
عمرو وعاصم ويعقوب بضم الهمزة ، وهو اختيار أبي عبيد.
[١]سورة الانشقاق :
٨٤ / ٢ ؛ وانظر قول أبي عبيد في شرحها ( غريب الحديث : ١ / ٢٨٢ ).
[٢]الحديث بهذا
اللفظ وبقريب منه ، من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما : البخاري في فضائل
القرآن : من لم يتغن بالقرآن ، رقم (٤٧٣٥) ومسلم في صلاة ، المسافرين ، باب : استحباب
تحسين الصوت بالقرآن ، رقم (٧٩٢) وانظر شرحه في فتح الباري : ( ٩ / ٦٨ ـ ٧٢ ).
[٣]البيت لقنعب بن
أم صاحب ، انظر الحماسة شرح التبريزي ( ٢ / ١٨٧ ) ، واللسان ( أذن ).