[ الآخِرَة ] : خلاف الدنيا.
وآخرة الرَّحل : مؤخرته ، قال ذو الرّمة [١] :
كَأنَّا تُغنِّي بَيْنَنَا كُلَّ لَيْلَةٍ
جَدَاجِدُ صَيْفٍ مِنْ صَرِير الأَواخِرِ
شبَّه صرير أَواخر الرحل بأصوات صَرَّارِ الصيف.
[ الإِخَاذ ] : شيء كالغدير. قال مسروق ابن الأَجْدع : [٢]
شبهتُ أصحابَ النبي صَلى الله عَليه وسلم الإِخَاذَ ، يكفي الإِخاذُ الراكبَ ، ويكفي الإِخاذ الراكبين ، ويكفي الإِخاذ الفِئَام من الناس.
والجمع الأُخُذ ، وقد يخفف فيقال : الأُخْذ ، قال الأخطل [٣] :
وظَلَّ مُرْتَبئاً لِلأُخْذِ قَدْ حَمِيَتْ
وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَثْمُودُ
[ الإِخاذة ] : الضيعة يتخذها الرجل لنفسه.
[١]ديوانه ( ٣ / ١٦٨٠ ).
[٢]حديثه في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٥٨٤ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ١٧ ) والنهاية ( أخذ ) : ( ١ / ٢٨ ) ، عن مسروق انظر تهذيب التهذيب : ( ١٠ / ١٠٩ ) وقد تقدمت ترجمته.
[٣]ديوانه ( ١ / ١٠٠ ) وهذا الشاهد أيضاً عند أبي عبيد : ( ٢ / ٣٨٥ ) ، واللسان : ( أخذ ).