وقال بعضهم : في
أَحَد من الفائدة ما ليس في واحد ، لأنك إِذا قلت : ما في
الدار واحد ، جاز أن يكون فيها اثنان أو أكثر. فإِذا قلت : ما في الدار أَحَد تضمَّن معنى واحد وأكثر. وقيل : إِن ذلك غلط ، لأنّ أحداً إِذا كان كذلك لا يقع إِلّا في النفي ، كقول الله تعالى
: ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ )[٢] وكقول النابغة
[٣] :
عَيَّتْ
جَوَاباً وما بالرَّبْعِ مِنْ أَحَدِ
وإِذا كان
بمعنى « واحد » وقع في الإِيجاب ، تقول : مرّ بنا
أَحد ، أي واحد.
الزيادة
فُعَال
، بضم الفاء
د
[
أُحاد ] : يقال : جاؤوا أُحادَ أُحادَ : أي واحداً بعد واحد ، قال [٤] :