نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 163
واسمه : ثابت بن عبد شمس [١]. وقيل : إِنَّما سمِّي بذلك لأنه حمل سكيناً تحت إِبطه وخرج إِلى نادي قومه فوجأ رجلاً منهم. وقيل : بل كان
مولعاً بالصيد ، فلا يزال في مِخْلاته لحم صيد ، وكانِت له أخت تأخذ منه وهو لا
يعلم من يأخذه ، فاصطاد حية فوضعها في مِخْلاته ، فأتت أخته فأدخلت يدها لتأخذ من
اللحم فلدغتها الحية فصاحت : يا أَبتا ، إِنّ ثابتاً تأبَّط شرّاً ، أي حمل شرّاً في إِبطه.
[
تَأَبَّل ] الرجل : إِذا
امتنع من غشيان امرأته. وفي حديث [٤] وهب بن مُنَبِّه :
[١]الذي في المراجع
أنه ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي إِلّا في الشعر والشعراء لابن قتيبة ( ١٧٤ ـ ١٧٥
) ـ ط ليدن ـ فإنه جاء : « هو ثابت بن عَمْسَل » ـ أو عميسل ـ ثم استدرك قائلاً : «
وقال الأصمعي : كان ابن طرفة الهذلي وهو أعلمهم بتأبط شرّاً وأمرِه يقول : هو ثابت
بن جابر وأنشد :
ويل ام طرف قتلوا برخمان
بثابت بن جابربن سفيان
ولكنه أضاف قائلاً : « وقد
قال في شعره :
أساف وأفني مالديه
ابن عمسل
يعني نفسه ولعله لقب ».
أما جابر بن عبد شمس فلا نعرف
أنه جاء إِلا عند نشوان.
( راجع أول قصائد المفضليات ،
وهي لتأبط شراً ، وله ترجمة هناك.
[٢]أي : استتر أو
هرب ، وتَأَبَّقَ : استخفى ثم ذهب انظر اللسان ( أبق ).
[٤]الحديث بلفظه في
غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٤٠٣ ) وبقيته : « .. كذا وكذا عاماً لا يصيب حواء »
؛ وعنه في النهاية : ( ١ / ١٦ ) ؛ والفائق : ( ١ / ١٠ ) ؛ وحديث وهب بن منبه
الصنعاني الذَّماري الأبناوي ( ت ١١٤ ه / ٢٧٣٢ ) هذا ، واحد من أحاديث وأخبار
كثيرة سيرد معنا بعضها ممزوجاً بما عرف به من غزارة العلم بروايات الإِخباريين
وقصص الكتب القديمة ( الإِسرائيليات ). انظر عنه : تاريخ مدينة صنعاء ( ط ٣ ) : ( ٣٦٧ ـ ٤١٧ ) ومصادر ترجمته في ( مصادر التراث اليمني
للعمري ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 163