نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 159
ض
[
أبَضَ ] البعيرَ بالإِباض أَبْضاً : إِذا شدّه من رسغه إِلى عضده ، قال [١] :
يَخْبِطْنَ
خَبْطاً مُنْكَراً ورَكْضا
بِمُطْلَقَاتٍ
لَمْ تُعَوَّدْ أَبْضا
ق
[
أَبَقَ ] العبد إِباقاً : إِذا هرب.
ل
[
أَبَلَ ] الرجل أَبْلاً
: إِذا غلب وامتنع.
وأَبَلَتِ الوحش تَأْبُل
: لغة في تأبِل.
ن
[
أَبَنَه ] بشيء : أي
اتهمه.
فَعَل
يَفْعَلُ ، بفتح العين فيهما
هـ
[
أَبَهَ ] يقال : ما أَبَهْتُ له : إِذا لم تحفل به. وفي حديث [٢] النبي عليهالسلام : « أهلُ الجنّة كُلُّ ذي طِمْرَيْن لا يُؤْبَهُ له ، لو أَقْسَمَ على اللهِ لأَبَرَّهُ »
ي
[
أَبَى ] يأبى إِباءً : إِذا كره ، قال أبو خراش الهذلي : [٣]
أَبَى
الصَّبْرَ أنّي لا يَزَالُ يَهِيجُنِي
مَبِيتٌ
لَنَا فِيما مَضَى ومَقِيلُ
[ و ] قال الله تعالى : ( وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا )[٤] ، وقال تعالى : ( وَيَأْبَى اللهُ
إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ )[٥] ؛ قال أبو
إِسحاق : تقديره : [ و ] يأبى
الله كلَّ شيء
[٢]هو من حديث معاذ
بن جبل عند ابن ماجه في كتاب الزهد باب : من لا يؤبه له ، رقم (٤١١٥) ، باختلاف
يسير في اللفظ ، ومن طريق أنس وغيره (٤١١٦) ؛ ومسند أحمد : ( ٣ / ١٤٥ ؛ ٥ / ٤٠٧ ).