responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 144

ما هَاجَ أَشْجَاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا

ثم قال :

فَهُنَّ يَعْكُفْنَ بِهِ إِذَا حَجَا

فإِن كان بعد الألف كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسساً ، كقول زهير [١] :

رَأَيْتُهُمُ لَمْ يَدْفَعُوا بِنُفُوسِهِمْ

مَنِيَّتَهُ لَمَّا رَأَوْا أَنَّها هِيَا

وكقوله [٢] :

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرَى الناسُ ما أَرَى

مِنَ الأَمْرِ أَوْ يَبْدُو لَهُمْ ما بَدَا لِيَا

وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف بـ « بَيان مُشْكِل الرَّوِيّ وصراطه السَّوِيّ » [٣].

ف

[ أَفَّفَهُ ] : إِذا قال له : أُفّ لك.

ل

[ أَلَّلَ ] الشيءَ : إِذا حدَّد طرفَه. وأُذنٌ مُؤَلَّلة.

م

[ أَمَّمَهُ ] : أي قصده

الافتعال

ج

[ ائتجَّت ] النار : أي توقدت. وأصل ائتجّت : ائتججت تَأْتَجِج فهي مُؤْتَجِجة ، بإِظهار التضعيف ، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.

ز

[ ائتَزَّت ] القِدر : أي أزّت.


[١]ديوانه (٢٩٠).

[٢]ديوانه (٢٨٤).

[٣]والكتاب مفقود ـ راجع المقدمة ـ

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست