ما هَاجَ أَشْجَاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا
ثم قال :
فَهُنَّ يَعْكُفْنَ بِهِ إِذَا حَجَا
فإِن كان بعد الألف كلمة مضمرة قائمة بنفسها أو متصلة بحرف كان البيت مؤسساً ، كقول زهير [١] :
رَأَيْتُهُمُ لَمْ يَدْفَعُوا بِنُفُوسِهِمْ
مَنِيَّتَهُ لَمَّا رَأَوْا أَنَّها هِيَا
وكقوله [٢] :
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرَى الناسُ ما أَرَى
مِنَ الأَمْرِ أَوْ يَبْدُو لَهُمْ ما بَدَا لِيَا
وقد استقصينا ذكر ذلك في كتابنا المعروف بـ « بَيان مُشْكِل الرَّوِيّ وصراطه السَّوِيّ » [٣].
[ أَفَّفَهُ ] : إِذا قال له : أُفّ لك.
[ أَلَّلَ ] الشيءَ : إِذا حدَّد طرفَه. وأُذنٌ مُؤَلَّلة.
[ أَمَّمَهُ ] : أي قصده
[ ائتجَّت ] النار : أي توقدت. وأصل ائتجّت : ائتججت تَأْتَجِج فهي مُؤْتَجِجة ، بإِظهار التضعيف ، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.
[ ائتَزَّت ] القِدر : أي أزّت.
[١]ديوانه (٢٩٠).
[٢]ديوانه (٢٨٤).
[٣]والكتاب مفقود ـ راجع المقدمة ـ