responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 120

لمكة : أمّ القرى قال تعالى : ( لِتُنْذِرَ أُمَ الْقُرى )[١] أي أهل أم القرى.

ويقال لصنعاء : أم اليمن.

وأم مثواك : صاحبة منزلك.

ورئيس القوم : أمهم.

ويقال لراية الجيش : أم ، لتقدمها واتباع الجيش لها. قال [٢] :

على رأسِهِ أمٌ ، لنا نقتدي بها

جِماعُ أُمورٍ لا نُعاصي لها أمرا

ويقال لما تقدم من عمر الإِنسان : أمٌ.

قال [٣] :

إِذا كانت الخمسون أُمَّك لم يكن

لدائِك ـ إِلّا أن تموت ـ طبيبُ

ويقال لفاتحة الكتاب : أُمُ الكتاب لتقدمها ، وأُمّ الكتاب أيضاً : اللوح المحفوظ في قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ فِي أُمِ الْكِتابِ )[٤].

ويقال : إِنّ أُمَ الرمح لواؤه الذي يُلَفّ عليه.

ويقال للمفازة البعيدة : أُمُ التَّنَائف.

ويقال للجلدة التي تجمع الدماغ : أُمٌ.

ويقال للضّبع : أُمُ الطريق.

* * *

و [ فُعْلة ] بالهاء

ف

[ أُفَّة ] يقال : أُفَّةً له أي أُفّاً له.


[١]سورة الشورى ٤٢ من الآية ٧ ( وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها ... ) الآية.

[٢]البيت لذي الرمة ، ديوانه ( ٣ / ١٤٤٦ ) وفي روايته « له » مكان « لنا » ـ في صدر البيت ـ و « له » أيضاً مكان « لها » ـ في العجز ـ. وانظر تخريجه واختلاف ألفاظه في الديوان.

[٣]البيت من أبيات لأبي محمد عبد الله بن أيوب التيمي ، وأوْرَدَ في الأغاني ( ٢٠ / ٥٤ ، ٥٥ ، ٥٦ ) أبياتاً منها وجاء فيها :

اذ ذهب القرن الذي فيهم

وخلقت فى قرن فأنت غريب

وان امرا قد سار خمسين حجة

الى منهل من ورده لقريب

[٤]من الآية : ٤ من سورة الزخرف : ٤٣.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست