واقروا ذلك في مجلس
العموم البريطاني أيضاً ، لكن اقرار ذلك القانون احدث ضجة في الشعب
البريطاني ، فأغلقوا الاسواق حداداً ، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت
والمواجهات جعل الحكومة تسحب قرارها ورجع الناس ثانية الىٰ شرب وبيع انواع
المشروبات الكحولية بحرية تامة.
اصدقائي الاعزاء !
مع الأخذ بما ذكرناه ، أليس من المخجل
اننا في بلد اسلامي ، بل جعفري ودستوره يقرر علىٰ المسؤولين تطبيق الاحكام
الاسلامية ، في مثل هذا البلد لا ترىٰ اي نشاط او قانون يحدّ من استعمال
ويمنع شرب هذا السائل الخطر. والادهىٰ من ذلك وهو وجود مؤسسة رسمية باسم «
الرساميل » تجني من خلالها الدولة يومياً ( في سنة ١٩٤٤ ) ستين الف تومان (
كل تومان واحد يساوي عشرة ريالات ) كضريبة شرعية ! وقد بلغت تلك الضرائب
سنة ١٩٦٠ اكثر من ستين مليون تومان [١].
قوانين الدولة فيما يتعلق بالمشروبات الكحولية
:
الدكتور : يبدو ان في بلدنا قوانين تمنع
استعمال المشروبات الكحولية أيضاً.
الشيخ : من بين جميع قوانين الدولة هناك
مادتين قانونيتين فقط حول