ولكن لم يكن احد يستمع اليه في تلك اللحظات
، فكرر الشرطي : أيُّها السادة ارجو ان تراعوا القانون ، لماذا تصعدون ، فلا زالوا لم ينزلوا ؟!
اهانة عقيد لسائق سيارة اجرة
أحد المسافرين كان يحمل حقيبة بيده وهو
مستعد مع أخيه للصعود ، قال : دعك من هذا غفر الله لك ، اين يُراعىٰ القانون في هذا البلد ، حتىٰ
يُراعىٰ هنا بجنب سلّم القطار ، إذا كان حقيقاً ما تدّعي اذهب وقل لمرؤوسيك ان لا يتصرفوا خلاف القانون.
فقال الشرطي : ما هذا الذي تقوله ؟
المسافر : ليس قول وإنّما حقيقة.
في هذا العام كان أحد أصدقاءنا يقود
سيارته في احد شوارع طهران وفجأة استدارت سيارة خاصة امامه ، لم يكن يبق
شيئاً ان يتصادما ، فضغط صديقنا علىٰ الكابح وأوقف السيارة قبل ان تصطدم
بتلك السيارة المخالفة ، ممّا
ادىٰ الىٰ جرح احد الركاب الذين كانوا معه برأسه ، فنزل من سيارته
واتّجه الىٰ سائق تلك السيارة فوجده يحمل علىٰ صدره واكتافه طناً من
الميداليات والأوسمة وإلىٰ جانبه سيدة نصف عارية ، فقال له : أيُّها السيد
المحترم ، ما
هذا الذي عملته ، لماذا استدرت هنا ؟
صدقني أيُّها الشرطي ! ما ان أتم كلامه
حتىٰ أتته صفعة قوية من ذلك