« في الاسكندرية وحدها شاهدت عشرون
مركزاً تعليماً ، بالاضافة الىٰ مراكز التعليم العامة في بغداد والقاهرة وطليطلة وقرطبة وغيرها من المدن الاسلامية.
أمّا الجامعات التي أسسها المسلمون
فكانت فيها مختبرات [١]
ومراصد ومكتبات كبيرة وسائر ادوات ووسائل البحث ».
ويذكر الدكتور غوستاف لوبون :
«كان في مكتبة الحاكم الثاني في قرطبة (
عاصمة المسلمين في اوروبا ) ، ستمائة الف كتاب ، منها اربع واربعين مجلداً خاصاً بفهرس المكتبة ».
ثمّ يضيف الدكتور لوبون نقلاً عن أحد
كبار علماء اوروبا ، انه قال :
« بعد اربعمائة عام ، وعندما اسس شارل
الحكيم [٢]
مكتبة باريس الحكومية ، لم يتسطع جمع اكثر من تسعمائة كتاب ، ثلثها من الكتب الدينية ، وذلك رغم الجهود الكبيرة التي بذلها.