« لو كان بين اليونان اثنان أو ثلاثة
ممن قاموا بسلسلة ابحاث ودراسات ، فان الكثير من علماء المسلمين لهم هذه
الخصوصية ، ولم يكن بين اليونان حتىٰ شخص واحد بحث في الكيمياء بشكل تجريبي
في حين ان المئات من المسلمين قاموا بذلك » [٢].
ويقول الدكتور غوستاف لوبون :
« لعلماء المسلمين تصانيف عديدة حول
الفلزات والنباتات وتركيباتها والمتحجّرات ».
ثم يضيف :
« والمواد المهمة التي كان علماء
الكيمياء اليونان لا يعرفونها ، مثل التيزاب السلطاني والكحول وجوهر
الكبريت والتيزاب الفاروق وغيرها ، هي من اكتشافات علماء المسلمين ، كما ان
المسلمين كانوا يجرون في ابحاثهم عملية التقطير التي هي من الاعمال
الاساسية في علم الكيمياء ، وما يقال من ان