responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 153

قد يضر فإن طبخ بالماء حتى انحلت فيه حدته لم يبعد أن يكون ما يبقى منه في مسلوقه قليل الحرارة لا يجفف ويتولد منه مادة للمني وأن يجعل المواد البلغمية في الأمزاج البلغمية رياحاً ولا يقدر على تفشيتها ، وإذا انحلت في العروق رياحاً لم يبعد أن يعين شهوة الباه. سفيان الأندلسي : إذا درس الثوم وكسرت حدته بأحد الشحوم وضمدت به الخراجات المترهلة والمتورمة حسن مزاجها ويحلل ورمها سواء كانت حديثة أو قديمة ، وإذا قلي في الدهن وأعيد عليه مراراً نفع من جمود الدم في الأطراف ومن الشقاق المتولد عن البرد وإذا شرب هذا الدهن نفع من أوجاع المعدة ومن القولنج البلغمي ومن السحج المتولد عن خلط لزج ، وكذا إذا طلي به ، وإذا قلي في السمن كان في السحج أنجع وليؤكل جرم الثوم مع الدهن الذي يقلى فيه ، وإذا طلي بجرمه أو بدهنه قروح الرأس المنتنة جففها وإذا درس وتحسى منه بالخل وتغرغر به وضمد به قتل العلق المتلعق بالحلق ، وإذا أكل نفع لسعه العقرب والأفعى والرتيلا وعضة الكلب الكلب منفعة قوية وهو قاطع للعطش البلغمي اللزج المالح المتولد عن سدد في الماساريقا أو بلغم لزج أو مالح متصل بجرم المعدة ويمنع من إلقاء الماء المشروب لها ولجرمها ويولد العطش في الأجسام المحرورة ، وهو بالجملة حافظ لصحة المبرودين جداً وللشيوخ مقو لحرارتهم الغريزية طارد للرياح الغليظة إلا أنه يؤذي الدماغ بما يصعد إليه من البخارات فيكسر حدته بالدهن وبالطبخ ، وبالجملة بإزالة حرافته كيف صنع ذلك ، وإذا خالط الجوز والتين نفع من جميع ما ذكرناه وكان تألف الطباع له أكثر والإدمان على أكله يمنع تولد الدود في الجوف وينفع من تقطير البول للشيوخ ، وينفع الدهن الذي يقلى فيه من وجع الأسنان وجرمه إذا طبخ وأخذ كما هو نفع من السعال البارد ، وكذا إذا تحسى في أحد الأحساء النافعة من السعال كحسو النخالة وما أشبهه. إسحاق بن عمران : وإذا دق وخلط بجندبادستر وعجنا بزيت عتيق وعمل منه ضماد وحمل على لسعة العقرب جذب السم إِلى خارج وأبطل فعله ، وإذا دق وعجن بالخل ووضع على الأعضاء التي فيها رطوبة مجتمعة غليظة فإنه يلطفها ويحلل ورمها إذا كان ذلك من الرطوبة والبرد وأكل جرم الثوم يولد مراراً صفر حاداً لذاعاً يخرج إلى السواد بسرعة وخصوصاً في محروري المزاج.

ثوم بري : يقال على ثوم الحية المقدم ذكره وفي مفردات جالينوس على الدواء الآخر الذي ذكره ديسقوريدوس في المقالة الثالثة وسماه أسقردين وهي الحشيشة الثومية عند شجاري الأندلس ويسمونه أيضاً المطر قال وحافظ الأجساد وحافظ الموتى أيضاً وقد ذكرته في الشين المعجمة في رسم شقرديون فتأمله هناك ولقد غلط كثير من المصنفين في هذا الدواء لما تكلموا في الثوم فإنهم يتوهمون أن هذا الدواء هو ثوم الحية فيأخذون منافعه وقواه ويضيفونها إلى القول في الثوم على أنه ثوم الحية وهو غلط منهم.

ثوم كراثي : يذكر مع الكراث.

ثومش : وهو اسم الحاشا باليونانية وسأذكره في الحاء.

ثومالا : هو الميثان وسنذكره في الميم.

ثيل : هو النجم بالعربية والنجيل والنجير أيضاً معروف. ديسقوريدوس في المقالة الرابعة : اغرسطس هو نبات معروف له أغصان ذات عقد طعمه حلو وله ورق طوال حافة الأطراف صلبة مثل ورق الصعتر من القصب يعتلفه البقر وسائر المواشي. جالينوس : في : أصل هذا النبات يؤكل ما دام طرياً وهو حلو مسيخ الطعم وفيه أيضاً شيء من الحرافة مع شيء من القبض يسير ونفس الحشيشة إذا ذاقها الإنسان وجدها

نام کتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية نویسنده : ابن بيطار    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست