نام کتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء نویسنده : الفرطوسي الحويزي، حسین جلد : 1 صفحه : 46
تعدو على الأعداء ظامية الحشى
وسيوفهم لدم الأعادي ظاميه
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم
نالوا بنصره مراتب ساميه
سار الظعن عن الوطن سار
عن المدينه البيها الأنوار
انسد المحل واظلمت الدار
وعلى الصديج ابحزن واكدار
تمناه العدو يا ذلة الجار
اعتنه اعراكها الخوان غدار
انه خايفه والفكر محتار
اعلى بدر السلف ونجوم الأهار
قالت سكينة عليهاالسلام خرجنا من المدينة
وما أهل بيت اشد غمّاً ولا خوفاً من أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولما سار
الحسين عليهالسلام
من المدينة الى مكة لقيه عبد الله بن مطيع العدوي ، فقال له : جعلت فداك اين تريد
، فقال عليهالسلام
: أما الآن فمكة واما بعد فاستخير الله تعلاى ، قال : خار الله لك وجعلنا فداك
فاذا اتيت مكة فاياك ان تقرب الكوفة فأنّها بلدة مشؤمة بها قتل ابوك وخذل اخوك
واغتيل بطعنه كادت نفسه فيها تزهق ، سيّدي الزم الحرم ، لاتفارق الحرم فداك عمّي
وخالي فوالله لان هلكت لنسترقّن بعدك. ودخل مكة في الثالث من شعبان وهو يقرأ قوله
تعالى :
نام کتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء نویسنده : الفرطوسي الحويزي، حسین جلد : 1 صفحه : 46