نام کتاب : عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليهما السلام نویسنده : الحلو، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 124
وهل تقتضي هذه
الحادثة الخاصة ـ التي لا علاقة لها بشؤون الخلافة ـ أن يستمع الخليفة إلى دعاوي
نشوز امرأة على زوجها؟!
ثم إن الحادثة معلومة دوافعها ، وهي
محاولة تصوير السيدة آمنة بنت الحسين عليهماالسلام
بارتكاب مخالفات الشريعة ، والخروج عن طاعة الزوجية دون مراعاة الأحكام ، وبهذا
سيحصل رواة هذا الخبر إلى تصوير أهل البيت عليهمالسلام
المعروفين بقداستهم وورعهم ، إلى أهل بيت من عامة الناس يرتكبون ما يرتكبه الآخرون
من مخالفة أحكام الدين ومحظورات الشريعة.
أما رواة الخبر مثل مجالد والشعبي فليسا
بشيء.
أما
مجالد : فقد عده ابن عدي في الضفعاء.
قال علي بن المديني : قلت ليحيى بن سعيد
: فمجالد؟ قال : في نفسي منه ... [١].
وعن بشر بن آدم ، قلت لخالد بن عبدالله
الواسطي : دخلت الكوفة وكتبت عن الكوفيين ولم تكتب عن مجالد؟ قال : لأنه كان طويل
اللحية. [وهي كناية عن استخفاف الواسطي بمجالد].
وعن يحيى قال : مجالد بن سعيد ، ضعيف.
وفي موضع آخر : مجالد وحجاج لا يحتج
بحديثيهما.
وقال ابن عدي : سمعت ابن حماد يقول : قال
السعدي : مجالد بن سعيد يضعف حديثه.
وعن عبدالرحمن بن مهدي يقول : سمعت
سفيان يقول : أشعث ـ يعني ابن سوار ـ أثبت من مجالد ، وكان يحيى يضعف حديث مجالد
بن