نام کتاب : عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليهما السلام نویسنده : الحلو، السيد محمد علي جلد : 1 صفحه : 100
بتوجهاتهم غير
العلوية وبين الهاشميين؟
سؤال سيخرجنا من منعطفات مآزق الروايات
الموضوعة من قبل رواة زواج السيدة «آمنة» سكينة بنت الحسين عليهماالسلام.
من هم آل الزبير؟
يعد الزبير بن العوام مؤسس الخط الزبيري
ـ إذا صح التعبير ـ فهو الذي سن توجهات آله ، وألقى لهم آراءه في علاقاته على
المستوى الديني ، وطموحاته على المستوى السياسي.
كان الزبير بن العوام حليفا لعلي عليهالسلام يوم السقيفة ، وكان
من الذين انظموا إلى علي عليهالسلام
، وممن أبوا بيعة أبي بكر ، بل كان من المعترضين الأشداء عليها. فهو لن يغمد سيفه
ما لم تستقر البعية لعلي بن أبي طالب ، بعد ما سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أحقية علي عليهالسلام في الخلافة ، لذا
فإن ابن قتيبة في «الإمامة والسياسة» يصور لنا موقف الزبير المتصلب في رفض البيعة
لأبي بكر ، وإصراره على أحقية علي عليهالسلام
في البيعة قائلا :
وأما علي والعباس بن عبدالمطلب ومن
معهما من بني هاشم فانصرفوا إلى رحالهم وعمهم الزبير بن العوام ، فذهب إليهم عمر
في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم فقالوا : انطلقوا فبايعوا أبابكر ، فأبوا.
فخرج الزبير بن العوام بالسيف ، فقال عمر : عليكم بالرجل فخذوه ، فوثب عليه سلمة
بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار ... [١].
وقال الطبري : أتى عمر بن الخطاب منزل
علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن
إلى البيعة ،