responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة بني هاشم نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 31

وجار علينا الدهر والقومُ شهّدٌ

وطمّت رزاياه وحلّت مصائبهْ

حسينٌ لقد أمسى قتيلاً مجدّلاً

وأظلم من دين الإله مذاهبهْ

فلم يبقَ لي ركنٌ ألوذ بظلِّه

ومَن ذا يعاني الدهر من ذا يغالبهْ

وفرّقنا هذا الزمان مشتتاً

وأرحت علينا الفاجعات نكائبهْ

ولها (عليها السّلام) :

ماذا تقولون إن قال النبيُّ لكمْ

ماذا فعلتم وأنتم آخر الاُممِ

بعترتي أهلِ بيتي بعد مفتقدي

منهم اُسارى ومنهم ضرّجوا بدمِ

ما كان [هذا] جزائي إذ نصحت لكمْ

أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي

تزويجها

إنّ العقيلة زينب بنت علي (عليهما السّلام) خطبها الأشراف من قريش والرؤساء من القبائل ، فكان علي (عليه السّلام) يردهم ويقول : «بناتي لأولاد إخوتي».

ويُروى أنّه خطبها الأشعث بن قيس ، وكان من ملوك كندة ، فزبره علي (عليه السّلام) وردّه وقال له : «يابن

نام کتاب : عقيلة بني هاشم نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست