responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة بني هاشم نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 19

إلهي فإن تعفو فعفوك منقذي

وإلاّ فبالذنب المدمّر اُصرعُ

إلهي بحقِّ الهاشميِّ محمّدٍ

وحرمةِ أطهارٍ همُ لك خضّعُ

إلهي بحقِّ المصطفى وابنِ عمِّه

وحرمةِ أبرار همُ لك خشّعُ

إلهي فأنشرني على دين أحمدٍ

منيباً تقياً قانتاً لك أخضعُ

ولاتحرمنّي يا إلهي وسيدي

شفاعته الكبرى فذاك المشفّعُ

وصلِّ عليهم ما دعاك موحّدٌ

وناجاك أخيارٌ ببابك ركّعُ

وكانت لم تزل تلهج بهذه الأبيات ، وهي لأبيها (عليه السّلام) :

وكم لله من لطفٍ خفيٍّ

يدقّ خفاه عن فهمِ الذكيِّ

وكم يُسرٍ أتى من بعد عسرٍ

وفرّج كربةَ القلبِ الشجيِّ

وكم أمرٍ تساء به صباحاً

فتأتيكَ المسرّة بالعشيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً

فثق بالواحدِ الفردِ العليِّ

توسّل بالنبيِّ فكلّ خطبٍ

يهون إذا توسّل بالنبيِّ

ولا تجزع إذا ما ناب أمرٌ

فكم لله من لطف خفيِّ

حواست جمع كن

حواست جمع كن

حواست جمع كن

حواست جمع كن

من غُررِ كلامها

ذكر أحمد بن أبي طاهر ـ طيفور ـ قال : كانت زينب

نام کتاب : عقيلة بني هاشم نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست