«بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد ، فإنّي
حيث نزلت بالحسين بعثت إليه رسولي ، فسألته عمّا أقدمه ، وماذا يطلب ويسأل ، فقال
: كتب إليّ أهل هذا البلاد وأتتني رسلهم ، فسألوني القدوم ففعلت ؛ فأمّا إذ كرهوني
، وبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم ، فأنا منصرف عنهم» [١].
فلمّا قُرئ الكتاب على ابن زياد ، استشهد
بهذا البيت :