نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 82
الثاني
: تغيير نظام الأسباع الذي كان على عهد
الإمام علي عليهالسلام[١] إلى نظام
الأرباع ، وفي هذا النظام جعل تعبئة قبيلة همدان مع قبيلة تميم ربعاً وعليهم خالد
بن عرفطة [٢]
، وربيعة وكندة ربعاً وعليهم قيس بن خالد ، ومذحج وأسد ربعاً وعليهم أبو بردة بن
أبي موسى الأشعري [٣]
، وأهل المدينة ربعاً وعليهم عمرو بن حريث
[١] كان ترتيب
الأسباع على عهد علي عليهالسلام
كما يلي : ١ ـ همدان وحمير. ٢ ـ مذحج وأشعر ، ومعهم طي (ولكن رايتهم خاصة بهم). ٣
ـ قيس وعبس وذبيان ، ومعهم عبد القيس. ٤ ـ كندة وحضرموت وقضاعة ومهرة. ٥ ـ الأزد
وبجيلة وخثعم والأنصار. ٦ ـ بكر وتغلب وبقيّة بطون ربيعة (عدا عبد القيس). ٧ ـ
قريش وكنانة وأسد وتميم وضبّة والرباب. (البلاذري في فتوح البلدان ، الطبري ٤ / ٣١٧
، وأيضاً الدينوري في الأخبار الطوال ، ونصر بن مزاحم في وقعة صفين).
[٢] قال ابن حجر في
الإصابة في ترجمته : خالد بن عرفطة (بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة) ابن
أبرهة (بفتح الهمزة والراء بينهما موحدة ساكنة) ابن سنان الليثي ، ويُقال : العذري
، وهو الصحيح. وهو حليف بني زهرة ، وولاّه سعد القتال يوم القادسية. أخرج حديثه
الترمذي بإسناد صحيح ، روى عنه أبو عثمان النهدي ، وعبد الله بن يسار ، ومسلم
مولاه ، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم. وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق
، وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمّره واستخلفه سعد على الكوفة. ولمّا بايع الناس
لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة ، فوجّه إليه خالد
بن عرفطة هذا فحاربه حتّى قتله. وعاش خالد إلى سنة ستين ، وقيل : مات سنة إحدى
وستين. قال في تهذيب الكمال في ترجمته : وقال أبو القاسم الطبراني : كان خليفة سعد
بن أبي وقاص على الكوفة ، ثمّ استعمله زياد على الكوفة. قال ابن حجر : وذكر بن
المعلم المعروف بالشيخ المفيد الرافضي في مناقب علي من طريق ثابت الثمالي ، عن أبي
إسحاق ، عن سويد بن غفلة ، قال : جاء رجل إلى علي عليهالسلام
فقال : إنّي مررت بوادي القرى فرأيت خالد بن عرفطة بها مات فاستغفر له. فقال : «إنّه
لم يمت ولا يموت حتّى يقود جيش ضلالة ، ويكون صاحب لوائه حبيب بن حمار». فقام رجل
فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّي لك محبٌّ ، وأنا حبيب بن حمار. فقال : «لتحملنّها
وتدخل بها من هذا الباب» ، وأشار إلى باب المقبل. فاتفق أن ابن زياد بعث عمر بن
سعد إلى الحسين بن علي عليهالسلام
، فجعل خالداً على مقدّمته وحبيب بن حمار صاحب رايته ، فدخل بها المسجد من باب
المقبل.
[٣] قال ابن سعد (في
الطبقات ٦ / ٢٦٨) : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري واسمه عامر بن عبد الله بن قيس ،
قال : أخبرنا محمّد بن حميد العبدي ، عن معمر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبي بردة
، قال : أرسلني أبي إلى عبد الله بن سلام أتعلّم منه ، فجئته فسألني : مَنْ أنت؟
فأخبرته فرحبّ بي ، فقلت : إنّ أبي أرسلني إليك لأسألك وأتعلّم منك. وقال أبو نعيم
: قد ولي أبو بردة قضاء الكوفة بعد شريح. قال محمّد بن عمر : وقد
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 82