نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 5
عن أبي حمزة الثمالي ، قال الصادق عليهالسلام
: «قل إذا زرت الحسين عليهالسلام :
اللّهمّ
إنّي أَشهَدُ أنّ هذا قبرُ ابنِ حبيبِك ، وصَفوتِك من خلقِك ، وأنّه الفائزُ
بكرامتِك ، أكرمتَه بكتابِك ، وخصَصْتَه وائتمَنْتَه على وحيك ، وأعطيتَه مواريثَ
الأنبياء ، وجعلته حجّة على خلقِك ، فأعذرَ في الدعاء ، وبذَل مُهجتَه فيك ؛
ليستنقذ عبادَك من الضلالة والجهالة والعَمى ، والشك والارتياب إلى باب الهدى».
رواه ابن قولويه في كتابه كامل
الزيارات (ص : ٢٢٣) ، قال : حدّثني أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين
العسكري ، ومحمد بن الحسن جميعاً عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه علي بن
مهزيار ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن مروان :
(وأعطيته مواريث الأنبياء) : أي تسلّم الحسين
عليهالسلام
مواريث الأنبياء بعد موت أخيه الحسن عليهالسلام
، فهو وأخوه وأبوهما من قبل والتسعة من ذرّيته عليهمالسلام
من بعدهم المذكورون في قوله تعالى : (ثمّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ
هُو الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)
(فاطر / ٣٢).
(فأعذر في الدعاء) : أي بذل جهده في
الدعوة إلى الله تعالى.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 5