نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 426
بعض
والله سميع عليم)
(آل عمران / ٣٤). يا بريدة ، أما علمت أنّ لعليّ أكثر من الجارية التي أخذ ، وأنّه
وليّكم بعدي؟». فقلت : يا رسول الله ، بالصّحبة ألا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام
جديداً؟ قال : فما فارقته حتّى بايعته على الإسلام. رواه الطبراني في الأوسط.
مسند أحمد ٥ / ٣٦١ : حدّثنا عبد الله ، حدّثني
أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن بن بريدة ، عن أبيه قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «مَنْ كنت وليه فعليّ وليّه».
المعجم الأوسط ١ / ٢٢٩ : حدّثنا أحمد بن
رشدين قال : حدّثنا محمّد بن أبي السري العسقلاني قال : حدّثنا عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن بن طاووس ، عن أبيه ، عن بريدة : أنّ النّبي صلىاللهعليهوآله قال لعليّ : «مَنْ
كنت مولاه فعليّ مولاه». لم يرو هذا الحديث عن طاووس إلاّ ابنه ، ولا عن ابن طاووس
إلاّ معمر وابن عيينة ، تفرّد به عبد الرزاق.
السنن الكبرى ٥ / ١٠٩ : أخبرنا محمّد بن
بشار قال : حدّثنا محمّد بن جعفر قال : حدّثنا عوف ، عن ميمون ، عن أبي عبد الله
أنّ عبد الله بن بريدة حدّثه ، عن بريدة الأسلمي قال : لمّا كان حيث نزل رسول الله
صلىاللهعليهوآله
بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلىاللهعليهوآله
اللواء عمر ، فنهض معه مَنْ نهض من النّاس ، فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه
فرجعوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «لأعطين اللواء رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله». فلمّا كان من الغد
تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليّاً وهو أرمد ، فتفل في عينيه ونهض معه من النّاس
مَنْ نهض ، فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول :
قد علمت خيبرُ أنّي مرحبُ
شاكي السلاحِ بطلٌ مجربُ
أطعنُ أحياناً وحيناً أضربُ
إذا الليوثُ أقبلت تلهّبُ
فاختلف هو وعليّ ضربتين ، فضربه عليّ
على هامته حتّى عضّ السيف منها أبيض
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 426