نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 385
تكن لأحد من النّاس.
أحمد في الفضائل ٢ / ٦٦١ : حدّثنا محمّد
بن هشام بن البختري ، قثنا الحسين بن عبيد الله العجلي ، قثنا الفضيل بن مرزوق ، عن
عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «اُعطيت في عليّ
خمساً هنّ أحبّ إليّ من الدّنيا وما فيها ؛ أمّا واحدة فهو تكأتي بين يدي الله عزّ
وجلّ حتّى يفرغ من الحساب ؛ وأمّا الثّانية فلواء الحمد بيد آدم عليهالسلام ومَنْ ولد تحته ؛
وأمّا الثّالثة فواقف على عقر حوضي يسقي مَنْ عرف من أمّتي ؛ وأمّا الرّابعة فساتر
عورتي ومسلّمي إلى ربّي عزّ وجلّ ؛ وأمّا الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً
بعد إحصان ، ولا كافراً بعد إيمان».
التّاريخ الكبير ٤ / ١٩٣ : سهم بن حصين
الأسدي ، حدّثني يوسف بن راشد ، نا عليّ بن قادم الخزاعي ، أنا إسرائيل ، عن عبد
الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكّة أنا وعبد الله بن علقمة [١]. قال ابن شريك : وكان ابن علقمة
سبّاباً لعليّ ، فقلت : هل لك في هذا (يعني أبا سعيد الخدري). فقلت : هل سمعت
لعليّ منقبة؟ قال : نعم ، فإذا حدّثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ؛ قام
النّبي صلىاللهعليهوآله
يوم غدير خمّ فأبلغ ، فقال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ادنُ يا عليّ». فدنا
، فرفع يده ورفع النّبي صلىاللهعليهوآله
يده حتّى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : «مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه». سمعته أذناي.
قال ابن شريك : فقدّم عبد الله بن علقمة وسهم ، فلمّا صلّينا الفجر قام ابن علقمة
قال : أتوب إلى الله من سبّ عليّ. قال أبو عبد الله : وسهم مجهول ولا يدري.
شرح نهج البلاغة ٤ / ١١٠ : قال ابن أبي
الحديد : روى جعفر بن زياد ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنّا
بنور إيماننا نحبّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
، فمَنْ
[١] الإصابة : علقمة
بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم ، أبو أوفى
الأسلمي ، مشهور بكنيته وهو والد عبد الله ، له صحبة ، قال ابن مندة : كان أبو
أوفى من أصحاب الشجرة.
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 385