responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 342

ما رعَوْا حقّنا ولا حفظوا

في نا وصاة الإله بالأقربينا

جعلونا أدنى عدوّ إليهم

فهمُ في دمائنا يسبحونا

أنكروا حقّنا وجاروا علينا

وعلى غير إحنة أبغضونا

غير أنّ النبي منّا وأنّا

لم نزل في صِلاتهم راغبينا

إن دعونا إلى الهدى لم يجيبو نا

وكانوا عن الهدى ناكبينا

أو أمرنا بالعرف لم يسمعوا منا

وردّوا نصيحة الناصحينا

ولقِدْماً ما ردّ نصح ذوي الرأي

فلم يتبعهمُ الجاهلونا

فعسى الله أن يُديل أناساً

من اُناسٍ فيصبحوا ظاهرينا

فتقرّ العيونُ من قوم سوء

قد أخافوا وقتّلوا المؤمنينا

ليت شعري هل توجِفَنْ بيَ

الخيلُ عليها الكماة مستلئِمينا [١]

من بني هاشم ومن كلّ حيٍّ

ينصرون الإسلام مستنصرينا

في اُناس آباؤهم نصروا الدين

وكانوا لربّهم ناصرينا

تحكم المرهفات في الهامِ

منهم بأكفّ المعاشر الثائرينا [٢]

أين قتلى منّا بغيتم عليهم

ثمّ قتّلتموهم ظالمينا

ارجعوا هاشماً وردّوا أبا اليق‌

ظان وابن البديل في آخرينا

وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى

أنتمُ في قتالهم فاجرونا

ثمّ ردّوا حجراً وأصحاب حجرٍ

يوم أنتم في قتلهم معتدونا

ثمّ ردّوا أبا عمير وردّوا لي

رُشيداً وميثماً والذينا

قُتلوا بالطفّ يوم حسينٍ

من بني هاشمٍ وردّوا حسينا

أين عمرو وأين بشرٌ وقتلى

معهم بالعراء ما يدفنونا


[١] الكماة : الشجعان. والمستلئم : لابس اللامة ، وهي الدرع في الحرب.

[٢] المرهفات : السيوف. والهام : الرؤوس.

نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست