responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 153

الفصل الثاني : نهضة الحسين عليه‌السلام للتغيير بعد موت معاوية

الحسين عليه‌السلام لا يبايع ليزيد :

أقول : الثابت في كلّ كتب التاريخ أنّ الحسين عليه‌السلام خرج من المدينة إلى مكّة مع أهل بيته ولم يعطِ بيعة ليزيد.

ماذا تعني البيعة؟

وممّا لا شك فيه أنّ إعطاء البيعة كمفهوم عام معناه الموافقة على سياسة الدولة ، والطاعة لرأس الهرم وامتداداته فيها.

وعدم إعطاء البيعة يعني أحد حالتين :

الاُولى : رفض سياسة الدولة ، ورفض الطاعة لرأس الدولة معاً.

الثانية : عدم منح الثقة لرأس الدولة ، وعدم الموافقة على سياسة الدولة ونظامها الفكري المتّبع.

ومن المهمّ جدّاً أن نعرف موقف الحسين عليه‌السلام الرافض للبيعة من أيّ حالة هو؟

خلاصة السياسة الاُمويّة :

وهذا لا يتيسّر لنا إلاّ إذا تذكّرنا على الأقل بعض بنود السياسة العامّة ، والنظام الفكري المتّبع في الدولة الاُمويّة ، وهي كما يلي :

نام کتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست