٦
ـ الهيبة : الهيبة التي يتصف
بها القائد لها تأثير واضح على الاقتداء به من قبل الناس ، فهم يسعون للتشبه بمن له هيبة وسلطان عليهم ، وقد كان الإمام الحسن عليهالسلام
يتصف بهذه الصفة إلى أقصى الحدود. قال محمد بن إسحاق : « ما بلغ أحد من
الشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن كان يبسط له على باب داره ، فإذا خرج
وجلس انقطع الطريق ، فما مر أحد من خلق الله إجلالاً له ، فإذا علم قام
ودخل بيته فمر الناس ، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلق الله أحد
رآه إلاّ نزل ومشى حتى رأيت سعد بن أبي وقاص يمشي » [٤].
وقال واصل بن عطاء :