responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم    جلد : 1  صفحه : 340

وَأَقَمْتُمُ الصَّلاهَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتُمْ في اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضا وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاَّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِيكُمْ وَمِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَإِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَفَصْلُ الْـخِطابِ عِنْدَكُمْ وَآياتُ اللّهِ لَدَيْكُمْ وَعَزائِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَأَمْرُهُ إِلَيْكُمْ مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللّهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَى اللّهَ وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ أَنْتُمُ الصِّراطُ الأَقْوَمُ وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالآيَةُ الْـمَخْزُونَةُ وَالأَمانَةُ الْـمَحْفُوظَةُ وَالْبابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللّهِ تَدْعُونَ وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤْمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَإِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ سَعَدَ مَنْ والاكُمْ وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ

نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست