نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 228
فقال : يا محمد بن
القاسم ، أنت على خير إن شاء الله ، وكان محمد بن القاسم يقول بهذا الأمر.
ثم قام فدخل الطواف ، فما بقي منا أحد
إلاّ وقد أُلهم ما ذكره من الدعاء ، وأُنسينا أن نتذاكر أمره إلاّ في آخر يوم ، فقال
لنا أبو علي المحمودي : يا قوم أتعرفون هذا؟ هذا والله صاحب زمانكم عليهالسلامفقلنا : وكيف علمت يا
أبا علي؟ فذكر أنه مكث سبع سنين يدعو ربه ويسأله معاينة صاحب الزمان.
قال : فبينا نحن يوماً عشية عرفة فإذا
بالرجل بعينه يدعو بدعاء وعيته ، فسألته من هو؟ قال : من الناس. قلت : من أيِّ
الناس؟ قال : من عربها ، قلت : من أيِّ عربها؟ قال : من أشرفها ، قلت : ومن هم؟
قال : بنو هاشم ، قلت : من أيِّ بني هاشم؟ فقال : من أعلاها ذروة وأصفاها ، قلت : ممن؟
قال : ممن فلق الهام ، وأطعم الطعام ، وصلى بالليل والناس نيام ، قال : فعلمت أنه
علوي ، فأحببته على العلوية.
ثم افتقدته من بين يديَّ فلم أدر كيف
مضى؟ فسألت القوم الذين كانوا حوله أتعرفون هذا العلوي؟ قالوا : نعم ، يحج معنا
نام کتاب : أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات نویسنده : الشيخ عبدالله حسن آل درويشم جلد : 1 صفحه : 228