نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 161
من حلٍّ أصابها أم
من حرام ».
« يا ابن آدم ، لا تأسف على مفقود لا
يردّه إليك الفوت ، ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت ».
« الزهد تقصير الآمال وإخلاص الأعمال ».
« أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله
».
« أيّها الناس ، الزهادة قصر الأمل
والشكر عند النعم ، والتورّع عند المحارم ، فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام
صبركم ولا تنسوا عند النعم شكركم ».
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
« جُعِل الخير كلّه في بيت ، وجعل
مفتاحه الزهد في الدنيا ».
عماد طالب العلم زهده في الدنيا ، ولا
بدّ له من ذلك ، فإنّ ما يطلبه هو علم الآخرة ، علم الله والأنبياء والأولياء ،
ولا يتأتّى ذلك مع الرغبة بما يكرهه الله ، وإنّ الله ليبغض الدنيا الدنيّة
وزخرفها وزبرجها ، فهي التي تبعد عباده عن ساحة قدسه وفيض لقائه ، فيحبّ من زهد
فيها ، ورسول الله يقول :
« الزهـد في الدنيـا قصر الأمر وشكر كلّ
نعمة ، والورع عن كلّ ما حرّم الله ».
« الزهد ليس بتحريم الحلال ، ولا إضاعة
المال ، ولكنّ الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله
، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت اُصبت بها أرغب فيها لو أنّها اُبقيت لك ».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) :
الزهد مفتاح باب الآخرة ، والبراءة من النار وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله ، من
غير تأسّف على فوتها ولا إعجاب في تركها ، ولا انتظار فرج منها ولا طلب محمدة
عليها ، ولا عوض منها ، بل ترى
نام کتاب : طالب العلم والسيرة الأخلاقية نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 1 صفحه : 161