نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : الشيخ أحمد آل طوق جلد : 1 صفحه : 165
المقدمة
بسم
الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا
قوَّة إلّا بالله العليِّ العظيم ، وصلّى الله على محمَّد : وآله الطيِّبين ،
والحمد لله ربِّ العالمين.
أمّا بعد :
فيقول الأقلّ
الأحقر أحمد بن صالح بن طوق : قد سألني سلالة العلماء الصالحين ، وخلاصة الأخلّاء
الناصحين ، العامل العالم ، الكامل الزكيّ ، الشيخ محمّد [١] ابن العلّامة
المقدّس شيخنا الشيخ مبارك ابن الشيخ عليّ : أيّده الله بألطافه ، وأنار فكره بأنوار
الهداة له عن معنى صحيح زُرارة : المرويّ في ( الكافي ) عن أحدهما عليهماالسلام أنه قال إن الله تبارك وتعالى جعل لآدم : في ذرِّيَّته
: مَنْ هَمَّ بحسنةٍ ولمْ يعملْها كُتِبَتْ له حَسنةٌ ، ومَنْ هَمَّ بحسنة
وعَملَها كُتِبَتْ له عشراً ، ومَنْ هَمَّ بسيِّئةٍ لم تُكتَبْ عليه ، ومَنْ هَمَّ
بها وعملها كُتِبَتْ عليه سيِّئة [٢] ، انتهى.
[١] العالم العامل
التقي الزاهد الشيخ محمد كان سكناه في قرية ( صفوى ) إحدى قرى القطيف. وكان مضرب
الأمثال في الورع والزهد والتقوى ، وله كرامات مشهورة ، ومن ورعه أنه رحمهالله
كان يباشر غسل ثيابه بيده ، ويدفع كل شهر اجرة لأهله لمباشرة خدمة بيته. توفّيَ
سنة ( ١٢٦٦ ه / ١٨٤٩ ) في القطيف ، ودفن في الحبّاكة. انظر : أنوار البدرين : ٢٧
، مجلَّة الموسم / من أعلام القطيف عبر العصور / العدد ( ٩ ـ ١٠ ) / ١٩٩١ م.