كان رحمهالله متعفّفا عما في أيدي الناس من حقوق وغيرها ، فكان يعمل
بالزراعة ليعيل نفسه وأهله بعيدا عن من غيره [٢] ، وهذا يذكرنا بخلق الأنبياء الأئمّة عليهمالسلام فما منهم إلّا من امتهن الرعي كإبراهيم وأيوب عليهماالسلام ، أو التجارة أو الزراعة أو العمل بأيّ حرفة شريفة ،
كما هو دأب أئمّتنا عليهمالسلام.
ومن أخلاقه
العالية ما نقله صاحب (علماء البحرين) من أن البهبهاني سئل