نام کتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 93
وأخي وعمومتي ، إذاً
لهربت في الجبال ، وفرشت الرماد ، ودعوت بالويل والثبور. أن يكون رأس الحسين بن
فاطمة وعلي رضياللهعنهما
منصوباً على باب المدينة وهو وديعة الله فيكم!» [١].
٦ ـ وقال عليهالسلام
مخاطباً يزيد (لعنه الله) في خطبته الشهيرة بدمشق : «محمّد هذا جدّي أم جدّك؟ فإن
زعمت أنه جدّك فقد كذبت وكفرت ، وإن زعمت أنه جدّي فلِمَ قتلت عترته؟» [٢].
٧ ـ وقالت له السيدة زينب عليهاالسلام في خطبتها المعروفة
: «... وقد نكأت القرحة ، واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرّيّة محمّد صلىاللهعليهوآله ونجوم الأرض من آل
عبد المطلب ...» [٣].
ب : رضا يزيد (لعنه الله) بقتل
الإمام الحسين عليهالسلام
وحول
رضا يزيد (لعنه الله) بقتل الإمام الحسين عليهالسلام نقول : إنّ
من المستحسن أن نشير أولاً إلى موقف علماء أهل السنة من هذا الأمر ، ثمّ نتكلم حول
ما يرتبط برضاه (لعنه الله) بقتل سيد الشهداء عليهالسلام
، فلاحظ ما يلي :