١٣ ـ ويذكرون أيضاً أن يزيد (لعنه الله)
قد عهد إلى عمرو بن سعيد الأشدق أن يناجز الإمام الحرب ، وإن عجز عن ذلك اغتاله.
وقدم الأشدق في جند كثيف إلى مكّة ، فلمّا علم الإمام خرج منها [٢].
مواجهة يزيد (لعنه الله) بجريمته
وهناك نصوص كثيرة تجد فيها مواجهة يزيد (لعنه
الله) بأنه هو قاتل الإمام الحسين عليهالسلام
، من دون أن ينكر هو ذلك أو أن ينحي باللائمة على غيره. فمن ذلك :
١ ـ ما كتب به ابن عباس إلى يزيد (لعنه
الله) في رسالة جاء فيها :
«وسألتني أن أحثّ الناس عليك ، واُخذّلهم
عن ابن الزبير ، فلا ولا
[١] راجع البداية
والنهاية ٨ / ١٨٧ ط دار إحياء التراث ، ومناقب آل أبي طالب ٤ / ١١٤ ط مكتبة مصطفوي
ـ قم ـ إيران ، والفتوح ـ المجلد الثالث ٥ / ١٢٩ ، والمنتظم ٥ / ٣٤٣ ، وتذكرة
الخواص / ٢٦١ ، ٢٦٢ ، وآثار الجاحظ / ١٣٠ ، وسؤال في يزيد / ١٤ فما بعدها ، ومصادر
ذلك لا تكاد تحصى.
[٢] حياة الإمام
الحسين بن علي عليهالسلام
ـ للقرشي ٣ / ٤٦ عن مرآة الزمان / ٦٧ نسخة مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ـ النجف الأشرف ـ
العراق.
نام کتاب : عاشوراء بين الصّلح الحسني والكيد السّفياني نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 90