حسن
كالصحيح ، رجاله ثقات ، وهو مستفيض عن عمارة بن زاذان رواه عنه : الثقة مؤمل بن
إسماعيل ، والصدوق عبدالصمد بن حسان ، والصدوق شيبان بن فروخ.
* وعمارة بن زاذان : هو الصيدلاني ، أبو
سلمة البصري حج بيت الله الحرم سبعة وخمسين مرة. قال أحمد : ثقة ما به بأس. وقال
ابن معين : صالح. وقال أبو زرعة : لا بأس به. ووثقه يعقوب بن سفيان والعجلي. وذكره
ابن شاهين وابن حبان في الثقات. وقال البخاري : ربما يضطرب في حديثه. وقال أبو
داود : ليس بذاك. وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، ليس بالمتين. وقال ابن
عدي : وهو عندي لا بأس به ، ممن يكتب حديثه. وقال الدارقطني : ضعيف. روى عنه
البخاري في الأدب ، وابو داود والترمذي وابن ماجه [٢].
فحديثه ـ إنصافاً ـ فوق الحَسَن
كالصحيح. وقول البخاري : ربما يضطرب. لا يخلو منه إلا الأوحدي من الرواة ،
والدارقطني ليس معاصراً له حتى يكون قوله هو الحَكَم ، وأبو حاتم متعنت في الرجال
كما قال الذهبي ، فقول ابن حجر العسقلاني : صدوق كثير الخطأ. ظلم له ؛ فتوثيق أحمد
والعجلي وابن شاهين وابن سفيان هو الصواب. والله العالم.
* ثابت البناني : ثقة بالاتفاق. قال ابن
حجر : ثقة عابد. روى له الستة [٣].