إلى أن يقول :
يا بحور الكمال يا آل طه
كم مننتم وكم جبرتم كسيراً
هل على غير بيتهم نزل الو
حي بجبريل خادماً مأموراً
هل سواكم قد أذهب اللّه عنه الرجـ
ـس نصّاً في ذكره مسطوراً [١]
(أُولئك الذين هدى اللّه فبهداهم اقتده) [٢]
استدلت الشيعة عن بكرة أبيها بآية التطهير على عصمة العترة الطاهرة ، وأفاض المفسرون منهم القول حول الآية وأتوا ببيانات شافية في وجه دلالتها على عصمتهم.
وهناك جماعة من العلماء قاموا بتأليف رسائل مفردة حول دلالتها وشأن نزولها ، نشير إلى ما وقفنا عليه في ما يلي :
١. «السحاب المطير في تفسير آية التطهير» ، للسيد السعيد القاضي نور اللّه المرعشي الشهيد عام ١٠١٩ هـ.
[١]. الاِتحاف بحب الاَشرف : ١٠٦ ـ ١٠٩.
[٢]. الاَنعام : ٩٠.