وقال تعالى : (وقَرْنَ
فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَّ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الاَُولى وأقِمْنَ
الصلاةَ وآتِينَ الزكاةَ واطِعْنَّ اللّهَ ورَسُولَهُ إنّما يُرِيدُ اللّهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهِيراً)[٢].
فالآية الاَولى تخاطب أهل بيت خليل
اللّه عند ما جاءتهم الرسل فبشّروا امرأته بإسحاق ومن وراء إسحاق بيعقوب.
ولما كانت هذه البشارة على خلاف السنن
الكونية حيث كان الخليل شيخاً وزوجته طاعنة في السن ، فلذلك تعجبت وقالت مخاطبة
الرسل : (يا وَيْلَتي ءَأَلِدُ وأنَا عَجُوزٌ وهذا
بَعْلِي شَيْخاً إنّ هَذا لَشَيْءٌ عَجِيب)[٣] فوافاها الجواب
من