أهل البيت عليهمالسلام وضرورة إطاعتهم
أمر سبحانه باطاعة الرسول وأُولي الاَمر ، وقال : (يا أَيُّهَاالّذينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاََمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيءٍ فَرُدُّوهُ إِلى اللّه والرَّسُول إِنْ كُنْتُمْ تُوَْمِنُونَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخر ذلِكَ خَيرٌ وَأَحْسَنُ تَأْويلاً) [١].
تأمر الآية بإطاعة اللّه كما تأمر بإطاعة الرسول وأُولي الاَمر لكن بتكرار الفعل ، أعني : (وأَطيعُوا الرَّسُول) وما هذا إلاّ لاَنّ سنخ الاِطاعتين مختلف ، فإطاعته سبحانه واجبة بالذات ، وإطاعة النبي وأُولي الاَمر واجبة بإيجابه سبحانه.
والمهم في الآية هو التعرُّف على المراد من أُولي الاَمر ، فقد اختلف فيه المفسرون على أقوال ثلاثة :
١. الاَُمراء ، ٢. العلماء ، ٣. صنف خاص من الاَُمّة ، وهم أئمّة
[١]. النساء : ٥٩.