فالكتاب العزيز صريح في بيان موافاة
الأعمال ، كما وأنّ السنّة الشريفة أيضا ناطقة بذلك في أحاديث متعدّدة تلاحظها في
بحار الأنوار وقد ذكر في بابه إثنين وعشرين حديثا ، منها ما يلي :
١ ـ رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر
الباقر عليهالسلام
في قوله : (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي
عُنُقِهِ)[٤] يقول :
«خيره وشرّه معه حيث كان لا يستطيع فراقه حتّى
يعطى كتابه يوم