responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 189

لاَ يُظْلَمُونَ) [١].

وأمّا دليل السنّة :

وهي المنهل العذب للحكمة والمعدن الصفو للعلم ، وقد حكمت وجعلت العدل أساسا للدين كما في حديث التوحيد [٢].

والمعارف الحقّة مركّزة على أساس العدل ، فكانت عدالة اللّه من اُصول المذهب والدين ومن صفات اللّه باليقين كما تلاحظها في الأحاديث الشريفة التالية :

١ ـ حديث سيّدنا عبدالعظيم الحسني ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن أبيه الإمام محمّد بن علي ، عن أبيه الإمام الرضا علي بن موسى عليهم‌السلام قال :

«خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليه‌السلام فاستقبله موسى بن جعفر عليه‌السلام فقال له : ياغلام! ممّن المعصية؟

فقال عليه‌السلام : لا تخلو من ثلاثة : إمّا أن تكون من اللّه عزوجل وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه ، وإمّا أن تكون من اللّه عزوجل ومن العبد فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإمّا أن تكون من العبد وهي منه فإن عاقبه اللّه فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجودِه» [٣].

٢ ـ ما روي عن الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام حين قيل له :


[١] سورة المؤمنون : (الآية ٦٢).

[٢] التوحيد : (ص٩٦ ب٥ ح١).

[٣] بحار الأنوار : (ج٥ ص٤ ب١ ح٢).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست