responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 146

كخلق جوارح الإنسان وسيلة لصالح أعماله مع إستعمال العبد هذه الجوارح في الحلال أو الحرام بفعل نفسه وقد أمره اللّه تعالى بالحلال ، ونهاه عن الحرام» [١].

وقد دلّت البراهين الحقّة على إرادة اللّه تعالى التي هي صفة من صفات كماله ووصف من أوصاف جماله ، دلّت عليها أدلّة الكتاب والسنّة والعقل ، بالبيان التالي :

١ ـ الكتاب الكريم :

في آيات عديدة مثل :

١ ـ قوله تعالى : (يُرِيدُ اللّه لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) [٢].

٢ ـ قوله تعالى : (لَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) [٣].

٣ ـ قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) [٤].

٤ ـ قوله تعالى : (إِنَّ اللّه يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) [٥].

٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا) [٦].


[١] مرآة الأنوار : (ص١٠٧).

[٢] سورة النساء : (الآية ٢٦).

[٣] سورة المائدة : (الآية ٦).

[٤] سورة هود : (الآية ١٠٧).

[٥] سورة الحجّ : (الآية ١٤).

[٦] سورة الأحزاب : (الآية ٣٣).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست