responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 80

أقوال اللغويين في معنى الحقب

١. قال الراغب : والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة. [١]

٢. قال الأزهري : وقال الليث : الحقبة زمان من الدهر لا وقت له. [٢]

٣. قال ابن منظور : والحقبة من الدهر : مدة لا وقت لها. [٣]

٤. قال الجوهري : والحقبة بالكسر : واحدة الحقب ، وهي السنون ، والحقب : الدهر ، والأحقاب : الدهور ، ومنه قوله تعالى : ( أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ). [٤]

آية الحقب عند المفسرين

١. يذهب الشيخ الطوسي والعلامة الطبرسي إلى أن المقصود من الآية هو توقيت لأنواع العذاب لا لمكثهم في النار ، والمعنى : أي لابثين فيها أحقاباً ، لا يذوقون في تلك الأحقاب برداً ولا شرباً إلّا حميماً وغساقاً ، ثم يلبثون فيها يذوقون غير الحميم والغساق من أنواع العذاب كالزقوم والزمهرير ونحوه. [٥]

٢. إن معنى الآية : لابثين فيها أحقاباً متتابعة لا انقطاع لها ، كلما مضى حقب تعبه حقب آخر. وذهب إلى هذا الرأي أحمد المراغي ، [٦] والبيضاوي ، [٧] والزمخشري ، [٨] والقرطبي ، [٩] والآلوسي ، [١٠] والبروسوي ، [١١] والقاضي عبدالجبار ، [١٢] والشيخ مكارم الشيرازي. [١٣] وظاهر كلام العلامة الطباطبائي أنه يميل إلى هذا



[١]. مفردات الفاظ القرآن ، ص ٢٤٨.

[٢]. تهذيب اللغة ، ج ٤ ، ص ٧٣.

[٣]. ابن منظور الافريقي ، لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٢٦.

[٤]. اسماعيل بن حماد الجوهري ، الصحاح ، ج ١ ، ص ١١٤.

[٥]. راجع : تفسير التبيان ، ج ١٠ ، ص ٢٢٤ ؛ مجمع البيان ،  ، ج ١ ، ص ٤٢٤.

[٦]. راجع : تفسير المراغي ، ج ٣٠ ، ص ١٣.

[٧]. راجع : تفسير البيضاوي ، ج ٥ ، ص ٤٤١.

[٨]. راجع : تفسير الكشاف ، ج ٤ ، ص ٦٦٨.

[٩]. راجع : تفسير القرطبي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٧.

[١٠]. راجع : روح المعاني ، ج ٣٠ ، ص ١٤ ، ١٥.

[١١]. راجع : روح البيان ، ج ١٠ ، ص ٣٠٢.

[١٢]. راجع : القاضي عبدالجبار بن احمج ، تنزيه القرآن عن المطاعن ، ص ٤٤٦.

[١٣]. راجع : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل ، ج ١٩ ، ص ٣٠٤.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست