responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 140

علي بن أبي طالب إماماً في حياته ، ونص عليه بعد وفاته في أحاديث عديدة ومتواترة منها حديث الغدير ، وحديث المنزلة وغيرهما ، من الأحاديث [١] وأن القرآن الكريم دلّ في العديد من آياته على امامته ،

منها قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [٢] وقوله تعالى : ( ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ... ) ، [٣]. [٤]

وللشيعة الإمامية إعتقادات يتفردون بها عن غيرهم ، منها القول بالبداء ، والقول بالرجعة ، [٥] والتقية ، وأخيراً القول بالغيبة ، وأن المام الحجة بن الحسن العسكري هو الامام الغائب ، وهو المهدي الموعود في الأحاديث والروايات ، وأنه سوف يظهر قبل آخر الزمان فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. [٦]

مباني الشيعة الامامية في مرتكب الكبيرة

١. قولهم في ايمان مرتكب الكبيرة

يذهب السيد المرتضى [٧] والشيخ الطوسي [٨] والفاضل المقداد السيوري [٩] وابن نوبخت [١٠] والمحقق الحلي [١١] إلى ان الايمان عبارة عن التصديق بالقلب.


[١]. راجع : العلامة الحلي ، كشف المراد ، ص ٣٩٣ ـ ٣٩٥ ؛ الشيخ السبحاني ، الملل والنحل ، ٤٣ ـ ٦٦ ؛ السيد مرتضى علم الهدى ، شرح جمل العلم والعمل ، ص ٢٠٣ ـ ٢١٤.

[٢]. المائدة ، ٥٥.

[٣]. النساء ، ٥٩.

[٤]. راجع : كشف المراد ، ص ٣٩٤ ـ ٣٩٨.

[٥]. راجع : أوائل المقالات ، ص ٤٦.

[٦]. راجع : الشيخ الصدوق ، إكمال الدين ، ج ١ ، ص ٩٤ ـ ٩٦ ؛ الشيخ السبحاني الملل والنحل ، ص ٣٠١ ـ ٣٠٤.

[٧]. راجع : المرتضى علم الهدى ، الذخيرة ، ص ٥٣٦.

[٨]. راجع : الشيخ الطوسي ، الاقتصاد ، ص ٢٢٧.

[٩]. راجع : اللوامع الالهية ، ص ٣٩١.

[١٠]. راجع : شرح الياقوت ، ص ١٧٩.

[١١]. راجع : المحقق الحلي ، المسلك في اصول الدين ، ص ١٤٦ ، ١٤٧.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست