نام کتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد جلد : 1 صفحه : 96
فيملك
الأرض فيملؤها وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً »[١].
ولا شكّ أنّ هذا الجهاد العظيم لا ينتج
إلاّ في ظلّ دولة كريمة يؤسّسها أهل المشرق ، يقول النبيّ صلىاللهعليهوآله
: « يخرج ناس
من المشرق ، فيوطّؤن للمهدي سلطانه »[٢].
وتنبئنا هذه الروايات أيضاً عن أصحاب
هذه الرايات السود من شجاعتهم وقوّتهم وعدم خوفهم وغلبتهم على اليهود ، كما جاء النصّ بذلك من أنّه : « تخرج من
خراسان رايات سود فلا يردّها شيء حتّى تنصب بإيلياء »[٣] ، والمقصود من إيليا هم بيت المقدس [٤].
٣ ـ أصحاب الإمام
المهدي
ومن أعظم منن الله على هذه الفئة
المسلمة أن جعل أكثر أصحاب المهدي عليهالسلام
من بلدانهم ، فقد ذكرت بعض البلدان الإيرانيّة حينما أشارت الروايات إلى البلدان التي فيها أصحاب المهدي عليهالسلام
، كمرورود ، ومرو ، وطوس ، ومغان ، وجابروان ، وقرمس ، واصطخر ، وفارياب ،
وطالقان ، وسجستان ، ونيسابور ، وطبرستان ، وقم ، وجرجان ، وأهواز ، وسيراف
، وري ، وكرمان [٥].
قال عليّ عليهالسلام
حول أصحاب المهدي الذين هم من الطالقان : « بخ بخ للطالقان ، فإنّ لله عزّ وجلّ بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضّة ، ولكنّ بها رجالاً عرفوا الله
حقّ