نام کتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد جلد : 1 صفحه : 76
والنجاة من الشبهات.
٧
ـ الاستغاثة والاستعانة به في الشدائد ،
والأهوال ، والبلايا ، والأمراض ، وحلول الشبهات ، والفتن » [١].
وقد تحدّث العلاّمة الكبير السيّد محمّد
تقي الموسوي الأصفهاني رحمهالله
عليه في مؤلّفه حول هذه الوظائف ، وقد أنها إلى خمسين وظيفة ، فمن أراد ذلك فليراجع كتابه وظيفة الأنام [٢].
السؤال الثامن عشر
ما
المقصود من إنتظار الفرج ؟
الجواب : إنّ من الوظائف المسلّمة في
عصر الغيبة الكبرى هو إنتظار الفرج ، وعقد العلّامة المجلسي فصلاً خاصّاً
في بحار الأنوار حول هذه الوظيفة ، وذكر سبعين رواية عن المعصومين في ذلك ،
وعدّ الإنتظار في هذه الأحاديث من دين الأئمّة وأفضل الأعمال ، وأحبّ
الأعمال ، وأفضل العبادة.
فالمنتظر هو كالمتشحّط بدمه في سبيل
الله ، وهو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ، وبمنزلة الضارب بسيفه في
سبيل الله ، وكمن استشهد مع رسول الله ، وكالشاهر سيفه بين يدي رسول الله
يذبّ عنه ، وكان له مثل أجر من قتل معه ، وعند الله أفضل كثير ممّن شهد
بدراً واُحداً.
وورد عن عليّ بن الحسين عليهالسلام أنّه قال : « إنّ أهل زمان غيبته
، القائلون بإمامته ،