نام کتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر نویسنده : المروجي الطبسي، محمد جواد جلد : 1 صفحه : 26
٢ ـ المنع من بطلان
العمل
لا ريب أنّ قبول الأعمال والمنع من
بطلانها يكون في قبول ولاية الأئمّة المعصومين عليهمالسلام.
قال الباقر عليهالسلام
لزارة : ( بني
الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة ، والزكاة ، والحجّ ، والصوم ، والولاية.
قال زرارة : فقلت : وأيّ شيء من ذلك
أفضل ؟
فقال : الولاية أفضل ؛ لأنّها مفتاحهنّ ،
والوالي هو
الدليل عليهنّ ... أما لو أنّ رجلاً قام ليله ، وصام نهاره ، وتصدّق بجميع
ماله ، وحجّ جميع دهره ، ولم يعرف ولاية وليّ الله فيواليه ، ويكون جميع
أعماله بدلالته اليه ، ما كان له على الله
جلّ وعزّ حقّ في ثوابه ، ولا كان من أهل الإيمان
» [١].
٣ ـ الوصول إلى
السعادة الأبديّة
لا شكّ أنّ حياة النبيّ وموته من
الاُمور الهامّة التي لا ينال البشر إلى معرفتها ، فكم ترك النبيّ صلىاللهعليهوآله
في أيّام حياته وبعد مماته من الخيرات والبركات للمسلمين ، فطلب منّا إن اردنا أن نصل الى هذه الحياة المعنويّة أن نتولّ الإمام أمير
المؤمنين والأئمّة من بعده.
فكان صلىاللهعليهوآله
يقول : « معاشر
النّاس ، من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، وليقتد بالأئمّة من بعده »[٢].
٤ ـ النجاة من
الميتة الجاهليّة
وجاء التصريح في عدد كثير من الروايات والأحاديث
الإسلاميّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله