نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 54
ثم قال : بأبي واُمّي المسمّي باسمي ...
، السابع من بعدي. بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
ثم قال : يا أبا حمزة ، من أدركه فلم يسلّم
له فما سلّم لمحمد وعلي عليهماالسلام
، وقد حرّم اللّه عليه الجنّة ، ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين » [١].
(٨)
بشارة الإمام الصادق عليهالسلام
١ ـ حديث ابراهيم الكرخي قال : دخلت على
أبي عبداللّه جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام
وإنّي لجالس عنده ، إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام
وهو غلام. فقمت إليه فقبّلته وجلست. فقال ابو عبداللّه عليهالسلام
:
« يا إبراهيم ، أما إنّه [لـ] صاحبك من
بعدي. أما ليهلكنَّ فيه أقوام ويسعد [فيه] آخرون. فلعن اللّه قاتله وضاعف على روحه العذاب.
أما ليخرجنَّ اللّه من صلبه خير أهل
الأرض في زمانه؛ سميُّ جدِّه ، ووارث علمه وأحكامه وفضائله ، [و] معدن
الإمامة ، ورأس الحكمة. يقتله جبّار بني فلان ، بعد عجائب طريفة حسداً له ،
ولكنَّ اللّه [عزّ وجلّ] بالغ أمره ولو كره المشركون.
يخرج اللّه من صلبه تكملة اثني عشر
إماماً مهديّاً ، اختصهم اللّه بكرامته وأحلّهم دار قدسه. المنتظر للثاني عشر منهم كالشاهر سيفة بين يدي رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
يذبُّ عنه.
قال : فدخل رجل من موالي بني اُميّة ، فانقطع
الكلام.