responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 375

بالحق [١].

فيكون قضاءه عليه‌السلام على هُدى سنّة اللّه تعالى وسنّة رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

لذلك أفاد في الجواهر بعد الاستدلال له بالكتاب والسنة :

« أن للامام عليه‌السلام أن يقضي بعلمه مطلقاً ، في حق اللّه ، وحق الناس ، بالاجماع.

بل للقاضي ذلك في حق الناس قطعاً ، وفي حق اللّه على الأصح ، بل الاجماع » [٢].

وقال أمين الاسلام الطبرسي :

« واذا علم الامام أو الحاكم أمراً من الأمور ، فعليه أن يحكم بعلمه ولا يسأل البيّنة ، وليس في هذا نسخٌ للشريعة ... ، لأن النسخ هو ما تأخر دليله على حكم المنسوخ ولم يكن مصاحباً له ، واما إذا اصطحب الدليلان ، فلا يكون أحدهما ناسخاً لصاحبه ... » [٣].

ويوضح لنا ذلك حديث الامام العسكري عليه‌السلام :

« فاذا قام يقضي بين الناس بعلمه ، كقضاء داود عليه‌السلام » [٤].

٣ ـ ثقافة الدولة

من الواضح أن أسمى إزدهار ايّ دولة وايّ اُمة ، انما يكون بثقافتها وعلمها ، وأعظم الحضارات في المجتمعات ، هي الحضارة العلمية. فبالعلم حياتها وقوّتها ، وبالحكمة ازدهارها ورقيّها.


[١] سورة ص : الآية ٢٦.

[٢] الجواهر : ج ٤٠ ص ٨٦.

[٣] إعلام الورى : ص ٤٧٧.

[٤] البحار : ح ٥٢ ص ٣٢٠ ب ٢٧ ح ٢٥.

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست