responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 222

وسيُردي الجاهل رداءةُ عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.

عصمنا اللّه وإياكم من المهالك والأسواء والآفات والعاهات كلها برحمته ، فانه ولي ذلك والقادر على ما يشاء ، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً.

والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ، ورحمة اللّه وبركاته وصلى اللّه على محمّد وآله وسلم تسليماً ».

التوقيع الثاني [١]


[١] ورد هذا التوقيع في : الاحتجاج (للطبرسي) : ج ٢ ص ٣٠١ ، والغيبة (لشيخ الطائفة) : ص ٢٢٩ ، وجاء في البحار : ج ٥٣ ص ١٥١ ب ٣١ بعد الحديث ١.

وراوي التوقيع هو الشيخ الجليل الموثوق به محمد بن عبدالله الحميري الذي كان من وجوه الأصحاب وممن يرجع اليه الفقهاء الأطياب.

قال عنه النجاشي : محمد بن عبدالله بن جعفر بن الحسن بن جامع بن مالك الحميري ، ابو جعفر القمي ، كان ثقة وجهاً. كاتَبَ صاحب الأمر عليه‌السلام وسأله مسائل في أبواب الشريعة.

قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل اليَّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة جعفر والحسين وأحمد ، كلهم كان له مكاتبة ، ولمحمد كُتُب ... (رجال النجاشي : ٢٥١).

وقال عنه العلامة الحلي : محمد بن عبدالله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ـ بالحاء المهملة ـ أبو جعفر القمي ، كان ثقة وجهاً ، كاتَبَ صاحب الأمر عليه‌السلام ... (الخلاصة : ص٢٦١).

وقد وثقة أيضاً في الوجيزة والبلغة والمشتركاتين ، وعدّه في الحاوي في فصل الثقات ، فلا غمز في الرجل بوجهٍ. (تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٣٩).

واعلم أن طريق الشيخ قدس‌سره الى الحميري رضوان الله عليه ، طريق صحيح. فقد قال في الفهرست عند ذكره : له مصنفات وروايات ؛ أخبرنا بها جماعة ، عن أبي جعفرابن بابويه ، عن أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين عنه (الفهرست ص ١٨٤).

له كتب أربعة الى الامام المهدي عليه‌السلام ، وكانت الأجوبة تأتي اليه مرّةً بلفظ « التوقيع » ، وثانية بلفظ « الجواب » ، وثالثة بلفظ « فأجاب » ورابعة بلفظ « وأما ما سألت ».

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست