[١] ورد هذا التوقيع
في : الاحتجاج (للطبرسي) : ج ٢ ص ٣٠١ ، والغيبة (لشيخ الطائفة) : ص ٢٢٩ ، وجاء في البحار : ج ٥٣ ص ١٥١ ب ٣١ بعد الحديث ١.
وراوي التوقيع هو
الشيخ الجليل الموثوق به محمد بن عبدالله الحميري الذي كان من وجوه الأصحاب وممن يرجع اليه الفقهاء الأطياب.
قال عنه النجاشي : محمد
بن عبدالله بن جعفر بن الحسن بن جامع بن مالك الحميري ، ابو جعفر القمي ، كان ثقة وجهاً. كاتَبَ صاحب الأمر عليهالسلام
وسأله مسائل في أبواب الشريعة.
قال لنا أحمد بن
الحسين : وقعت هذه المسائل اليَّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة
جعفر والحسين وأحمد ، كلهم كان له مكاتبة ، ولمحمد كُتُب ... (رجال النجاشي : ٢٥١).
وقال عنه العلامة
الحلي : محمد بن عبدالله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ـ
بالحاء المهملة ـ أبو جعفر القمي ، كان ثقة وجهاً ، كاتَبَ صاحب الأمر عليهالسلام ... (الخلاصة : ص٢٦١).
وقد وثقة أيضاً في
الوجيزة والبلغة والمشتركاتين ، وعدّه في الحاوي في فصل الثقات ، فلا غمز في الرجل
بوجهٍ. (تنقيح المقال : ج ٣ ص ١٣٩).
واعلم أن طريق الشيخ
قدسسره
الى الحميري رضوان الله عليه ، طريق صحيح. فقد قال في الفهرست عند ذكره :
له مصنفات وروايات ؛ أخبرنا بها جماعة ، عن أبي جعفرابن بابويه ، عن أحمد
بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين عنه (الفهرست ص ١٨٤).
له كتب أربعة الى
الامام المهدي عليهالسلام
، وكانت الأجوبة تأتي اليه مرّةً بلفظ « التوقيع » ، وثانية بلفظ « الجواب » ، وثالثة بلفظ « فأجاب » ورابعة
بلفظ « وأما ما سألت ».
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 222